طريقك نحو السعادة و الثقة بالنفس

ما هو الطريق الصحيح نحو السعادة و الثقة بالنفس ؟

السعادة و الثقة بالنفس يأتيان من الداخل

إن الحياة ليست قطعة من البونبون، و أحيانا عندما أشعر أن العالم أصبح صعب المراس جداً، أنظر حولى فأجد - و ياللعجب - أشخاصا يعيشون حياة رائعة و مبهرة، ثم تبدأ الأفكار فى الظهور فى عقلى كالفقاعات :

كيف أصبحت حياتهم جميلة بهذا الشكل ؟

كيف لديهم هذة القدرة الغريبة على الضحك و اللعب برغم الضغوط اليومية ؟

....

ثم توقفت للحظة و بدأت أتأمل؛ فاكتشفت أنه ربما بدأ هؤلاء الأشخاص فى العمل على شىء يُسمَّى ( النفس )

إذن كيف أصبح هؤلاء سعداء و واثقين بأنفسهم هكذا

الخطوة الأولى هى حب النفس ..

قد أخبرنى أحد الأساتذة من قبل أن (الحب يعنى التقبُّل)، و على هذا نستطيع أن نقول أن حب المرء لنفسه يعنى أن يتقبل أنه ليس مخلوقاً كاملاً، و لكن هذا يتطلب جهدا كبيرا و قدرا عظيما من الشجاعة لتستطيع أن تكتشف أخطائك، فضلا عن الاعتراف بها.

و السعادة أيضا تعتمد على الرضا، فعندما تكون راضيا عن وظيفتك و مظهرك و عائلتك و أصدقائك و المكان الذى تسكن فيه و سيارتك و كل الأشياء التى تمتلكها، سوف تمتلك حقا الإجابة على سؤال (ما هو الطريق الحقيقى إلى السعادة؟)

إننى أعتقد أن الحياة تدور حول اكتشاف ما هو صحيح مما هو خطأ، عن طريق التجربة و الفشل ثم النجاح.

و الفشل ربما يكون حاضرا جدا فى حياتنا، و لكن إذا اعتبرناه خطوة أساسية من خطوات النجاح؛ بمعنى أننا سوف نستفيد منه فى محاولتنا القادمة نحو النجاح، فسوف يساعدنا هذا كثيرا على الشعور بـ الثقة بالنفس.

قانون الحياة للحصول على السعادة و الثقة بالنفس

فى كل مرة تبذل مجهودا لرفع جودة حياتك، سواء كان ذلك يتمثل فى تنظيف غرفتك أو مساعدة صديق أو الاعتناء بقطتك المريضة أو الفشل فى امتحان التويفل و معاودة الكرَّة، فإن الحياة تضع لك فى رصيدك نقاطاً تساوى المجهود الذى بذلته.

تخيل الحياة و كأنها شاشة نتائج كبيرة فى أحد الملاعب، و كلما تقدمت خطوة إلى الأمام تزيد نتيجتك على الشاشة.

ألن يكون من الممتع أن تنظر فى نهاية المبارة إليها و تقول لنفسك " وااااو!! .. لقد أنجزت الكثير اليوم "، بدلا من أن تنظر إليها و تقول " أووو .. يالى من خاسر .. لقد كنت أستطيع الفوز " .. ثم تبتعد فى خيبة ؟

ثقة بالنفس، ثقة، بالنفس، تنمية، بشرية، تنمية بشرية، الثقة بالنفس، الثقة، الثقة فى النفس، إبراهيم الفقى